الحجم :
عندما نضع الجهازين جنبا إلى جنب بعضهما فإن أول ملاحظة يمكن للجميع ملاحظتها هي أن إتش تي سي عازمة في جهازها اللوحي على أن تجعله الأكبر بنسبة 9 في المئة ، فيما لم ينجح من حيث سمكه أمام غريمه الكوري الذي يعد أنحف منه بنسبة 2 في المئة.
الوزن :
إذا وضعت كلا الجهازين على يديك بشكل متوالي ، فستلاحظ حثما أن Samsung Galaxy Note 3 أخف من HTC One max و كيف لا و وزن الأول محدد في 168 جرام و الثاني يصل وزنه إلى 217 جرام.
الهيكل الخارجي :
الهواتف الذكية التي أعلنت عنها إتش تي سي هذا العام أغلبيتها مصنوع من الألومنيوم الذي يعد قويا و مضاد للصدمات بشكل جيد و لعل HTC One max إحدى تلك الأجهزة ، فيما غريمه الكوري مصنوع من البلاستيك المحسن و الذي لا يحتمل في غالب الأحيان السقوط على الأرض خصوصا إذا تم ذلك من علو كبير.
الألوان :
يتوفر الهاتف اللوحي Samsung Galaxy Note 3 بثلاتة ألوان مختلفة منها الأسود و الرمادي و الوردي أيضا بينما منافسه يأتي باللون الرمادي فقط.
الشاشة :
على مستوى الشاشة الهاتف اللوحي التايواني أكبر حجما من منافسه الكوري ، و بينما هناك توافق بينهما في دقة وضوح الشاشة التي تصل إلى 1080 في 1920 بيكسل ، غير أن Galaxy Note 3 يبقى الأفضل من ناحية دقة الوضوح في كل إنش.
التعرف على البصمات :
ميزة التعرف على البصمات التي سبقت بها أبل الجميع ، وصلت إلى الهاتف اللوحي HTC One max و هي التي تستخدم فعلا في منع الأخرين من إستخدام جهازك عند سرقته أو أخده للإطلاع على محتوياته ، بينما منافسه الكوري يفتقد لهذه الميزة.
القلم الضوئي :
يحب الكثيرين من عشاق الهواتف اللوحية إستخدام الأقلام الضوئية للكتابة عليها و التصفح و عمل الكثير من الأشياء الأخرى دون الحاجة للمس الشاشة ، و هذا متوفر مع Galaxy Note 3 بينما منافسه التايواني يفتقد لهذه الإضافة القيمة.
المعالج :
الهاتف اللوحي الكوري متوفر بنسختين مختلفتين من حيث المعالج كلاها يحمل أحدث معالج و التي تقدم أداء رائعا و سريعا ، بينما HTC One max مزود بمعالج أقدم منها و هو Snapdragon 600 الذي لا يستطيع أن يقدم نفس الأداء و أن يحافظ على البطارية بنفس الكيفية التي تقوم بها المعالجات الحديثة.
الذاكرة العشوائية :
هنا أيضا يتفوق Galaxy Note 3 من ناحية الذاكرة العشوائية و التي تصل مساحتها إلى 3 جيجا بايت بينما الهاتف اللوحي المنافس له لا ياتي إلا بذاكرة عشوائية بحجم 2 جيجا بايت.
المساحة التخزينية :
كلا الهاتفين اللوحيين متوفرين بنسختين مختلفتين من ناحية التخزين ، لكن HTC One max متوفر بـ 16 جيجا بايت و 32 جيجا بايت ، فيما Galaxy Note 3 متوفر بنسخة 32 جيجا بايت و 64 جيجا بايت.
الكاميرا :
كلا الجهازين قادرين على إلتقاط الصور و تصوير الفيديوهات بجودة جيدة ، لكن التقنيات البرمجية التي يأتي بها Galaxy Note 3 تجعله ينتج افضل الصور و الفيديوهات من حيث الوضوح و الجودة و توزيع الإضاءة في الشاشة و التصوير الليلي .
البطارية :
إذا كنا نقارن سعة بطارية الجهازين ، سنجد حثما أن سعة العملاق التايواني أكبر من منافسه الكوري ، لكن إذا ربطنا الأمر بالعوامل التي تؤثر على سرعة إستهلاك الطاقة و منها المعالج بالضبط سنجد أن HTC One max أقل أداء من هذه الناحية ايضا.
دعم الساعات الذكية :
لطالما افتخرت الشركة الكورية بكون Samsung Galaxy Note 3 الهاتف الوحي الذي يدعم ساعتها الذكية Galaxy Gear ، بينماHTC One max لا تدعم ساعة ذكية محددة ، لكن و بالرغم من ذلك لا ننسى أن هناك Sony SmartWatch 2 و Pebble و التي يمكن لهما أن يدعما أي هاتف ذكي أو لوحي و منها بالضبط الهاتف اللوحي التايواني و الكوري أيضا.
نظام التشغيل :
كلا الهاتفين اللوحيين يشتغلان بنظام أندرويد 4.3 و من المنتظر أن يحصلا على الكيت كات خلال الأسابيع القادمة و ربما على الأرجح خلال الشهور الأولى من العام القادم ، لكن يختلفان من ناحية الواجهة و في هذا الصدد لا بد من التذكير أن سامسونج إعترفت أن واجهتها الشهيرة في هواتفها الذكية و اللوحية من أسوأ الواجهات بينما واجهة Sense الجديدة و التي توجد بالهاتف اللوحي HTC One max هي من أفضل الواجهات المتاحة حاليا.