ان مفهوم مصطلح قراصنة الانترنت غير مفهوم لدى االكثير منا ، فمجرد سماعنا بكلمه هكر يعني انا نتحدث حول شخص مجرم او ربما مطلوب للعدالة او ... وهكذا .
لكن كلمه هكر او هكرز تعني شخص لديه القدرة الكامله على تحليل نظم التشغيل بسرعه كبيرة واداء ممتاز فهذا الشخص يصلح ان نطلق عليه كلمة هكر .
واليوم سوف نستعرض مجموعة من محليلي نظم التشغيل المشهورين (هكرز) الذين علقوا في ذاكرة التاريخ .
1- الكابتن كرانش - captain crunch
سوف نتعرف على هذا الشخص :
كابتن كرينش هو اسم مستعار الاسم الحقيقي هو :John Thomas Draper من مواليد عام 1943 .
كيف بدأ جون دريبر :
مع إنشاء خطوط الهاتف ، ظهرت مجموعة معترضي خطوط الهاتف حين كانوا يسعون إلى فهم طريقة عمل هذه التكنولوجيا الجديدة ولمحاولة إرسال مكالمات مجانية إلى أي شخص يريدونه وكذلك إعتراض الإتصال ، و كان من أبرزهم جون دريبر وقد كان أنهى خدمته العسكرية وأصبح يدرس الهندسة الإلكترونية ، وسعى إلى تطوير طرق الإتصال إلى أن توصل إلى صنع الصندوق الأزرق و هو صندوق يسهل عملية التحايل عبر إرسال نبرات معينة إلى شركة الإتصالات لإرسال المكالمات المجانية.
وإشتهر جون دريبر شيئا فشيئا وصار يعرف بالكابتن كرانش فكتبت عنه الصحف وتوسعت شبكة معترضي خطوط الهواتف حتى قبل أن يقوموا بإجتماع سري واحد إلى أن قامت الشركات بإنشاء نظام لحماية شبكات الهاتف و منع اعتراض المكالمات وهو ما حد من نشاطهم.
كيفن ديفيد متنيك - Kevin Mitnick :
يعد من مؤسسي فن الهندسة الاجتماعية المستعلمه حالياً في اساليب الاختراق .
ولد عام 1963 في مدينة اوت وهو أحد أشهر مخترقي الأنظمة الذين تم سجنهم. تم اعتقاله من قبل مكتب التحقيقات الفدرالي الأمريكي FBI في 15 فبراير 1995. تم تجريمه بالتلاعب الإلكتروني واختراق أنظمة الحاسوب لدى كل من فوجيتسو وموتورولا ونوكيا وصن مايكروسيستمز. قضى ميتنيك خمسة سنوات في السجن (اربعة منها قبل المحاكمة)، 8 أشهر منها في الحبس الانفرادي، وتم إطلاق سراحه في 21 يناير 2000. وخلال فترة مراقبته بعد إطلاق سراحه، والتي انتهت في 21 يناير 2004، منع من استخدام أي شكل من تكنولوجيا الاتصالات، باستثناء الهاتف الأرضي، مع بعض الاستثنائات. يرى المحققون الفيدراليون في أمريكا أن كيفين الملقب بالكوندور –نسر أمريكي - خطر لدرجة أنه قادر باتصال هاتفي واحد على وضع البلاد في حالة استنفار قصوى، استعداداً لحرب عالمية ثالثة، بفضل قدرته على اقتحام أخطر المواقع، عبر شبكات الكمبيوتر والهاتف .
بداية كيفن متنيك :
بلغ كيفين سن المراهقة في نهاية سبعينيات القرن العشرين ووالداه مطلقان.. بدأ في ذلك الوقت -شأنه شأن كل النوابغ- متوحدا، غير محب للمغامرة، ولا ينبئ مستواه الدراسي دون المتوسط عن نابغة في دنيا اختراق شبكات الكمبيوتر والاتصالات.
وفي أوائل الثمانينيات من نفس القرن، تخطت صناعة الكمبيوتر حدود الآمال، وهي نفس الفترة التي ازدهرت فيها ثقافة التنصت على المكالمات التليفونية، والحصول عليها مجانا عن طريق الكمبيوتر ومودم modem، وامتدت لأكثر من عقد من الزمان وعرفت باسم "Phreaking".
لاح إغراء التنصت لكيفين فاستجاب له، وسرعان ما وجد نفسه في هذا المناخ، ومكنه من اقتحام عوالم الآخرين، وفتح له نافذة للاطلاع على أسرار ذوي الغنى والنفوذ؛ ما عوض لديه الكثير من مركب الإحساس بالضعف وهوان الشأن، إضافة إلى كشف عورات كل من يعتبره عدوا له.
ولما كانت الطيور على أشكالها تقع، تعرف كيفين على مجموعة من الشباب لهم نفس الاهتمام، وكونوا عصبة عابثة من الشباب لا هم لهم إلا الاستزادة من متعة اختراق شبكات الهاتف.
بدأ الأمر مع تلك "الشلة" بمزاح ثقيل من قبيل السيطرة على خدمة دليل التليفون، فإذا حاول البعض الاستفسار عن رقم هاتف ما ردوا عليه بإجابات غريبة؛ مثل: الرقم المطلوب هو "ثمانية، ستة، ثلاثة، تسعة،… ونصف! هل تعلم كيف تطلب الرقم نصف؟!"، أو العبث بخدمة الاستعلام عن فاتورة مكالمات الهاتف بالرد على كل مستعلم عنها برسالة صوتية تطلب منه سداد عشرين سنتا، وإلا قُطع عنه الخط. حتى ذلك الوقت، كان كل ما قامت به الشلة لا يتعدى المزاح، وإن كان بإزعاج الآخرين قليلا، لكن الإزعاج ما لبث أن انقلب إلى أذى، حيث قام أحد أفراد الشلة بتدمير ملفات إحدى شركات الكمبيوتر في سان فرانسيسكو، ولم تتمكن الشرطة من معرفة الفاعل، لأكثر من عام.