هبطت أسعار أسهم فيسبوك في ثاني أيام طرحها في الأسواق العالمية. وبلغ حجم الانخفاض أحد عشر في المائة، عن السعر الذي طرحت به في أول أيام التداول الجمعة الماضي.
ويتخوف المستثمرون من أن تكون عوائد الشركة وأرباحها لا تبرر القيمة القياسية التي قدرت بها وبلغت مائة وأربعة مليارات دولار.
واثار الانتقال من سعر ثمانية وثلاثين دولارا للسهم إلى أربعة وثلاثين التساؤلات مجددا عن القيمة الحقيقية للشركة.
وقال الخبير والأكاديمي الإقتصادي جوزيف فودي: "انخفاض سعر السهم انعكاس لسعره التقييمي الأساس الذي كان مرتفعا للغاية. قدرت قيمة الشركة بما يتراوح بين خمسة وسبعين إلى مائة ضعف من عائداتها. ولسنا نرى مؤشرات على تمكن الشركة من تحقيق العائد الذي يبرر قيمتها التقديرية".
يتخوق المستثمرون من أن يكون تقييم الشركة مبالغا به