بشرى لهواة لعبة المغامرة الحركية الشهيرة Flappy Birds، فقد أعلن مطورها عبر حسابه على موقع تويتر أنه ينوي إعادتها لمتجر آبل للتطبيقات، ولكن ليس قريبا.
ونالت اللعبة صدى جماهيريا واهتماما إعلاميا واسعين دون مبرر واضح، وما أسهم في مضاعفة الاهتمام الإعلامي حينها هو إقدام مطورها الشاب دونج نجوين على إزالتها من المتاجر الإلكترونية، مدعيا أن سبب ذلك هو خوفه من إدمان اللاعبين لها وكثرة الانتقادات التي تعرض لها في وسائل الإعلام بسبب صعوبة اجتياز مراحل اللعبة، حتى أنه بالغ في وصف تأثيرها السلبي على عشاقها، ما بين إهمال العمل والإغفال عن متطلبات الأسرة والعنف في حالات الفشل في إنجاز مراحل اللعبة.
وكان نجوين قد أشار في إحدى المقابلات الصحافية أنه قد يعيد اللعبة، وها هو الآن يؤكد ذلك عبر حسابه على تويتر، وإن لم يحدد موعدا لذلك. وفي غياب Flappy Birds صدرت مجموعة من الألعاب الزائفة التي تحاكيها في تصميمها، من بينها Flappy Bert التي طورتها شركة سيسام ستريت المعنية بتطوير أعمال فنية للأطفال، وBird Jesus التي قدمت مزيجا من اللعبة مع لعبة أخرى.