تعرف على أسباب انخفاض زوار موقعك الإلكتروني - مفكر التقنية

تعرف على أسباب انخفاض زوار موقعك الإلكتروني


الموقع الإلكتروني لأية شركة هو واجهتها، وتبعا لما يشاهده المستهلكون على صفحاته ولانطباعاتهم عن محتواه يتخذون قرارهم بشراء منتجات الشركة أو بالإحجام عن التعامل معها، وهذا يستدعي منح الموقع جهدا متواصلا في التحديث وإعادة التصميم.

ويرصد موقع فوربس الاقتصادي أهم الأسباب التي تؤدي إلى ضعف نسبة مشاهدة المواقع الإلكترونية، وها نحن نستعرضها.

لا يتناسب محتوى الموقع مع الجمهور المستهدف:
مهما اختلفت الأغراض التي تطرحها، فهناك جمهور مستهدف لابد وأن تقدم له أفضل ما لديك بناء على ما جمعته عنه من معلومات، فالجمهور من صغار السن مثلا ستبهره التصميمات متعددة الألوان المليئة بالرسوم المبهرة، ولكن لا تحاول أن ترضي الجميع بالجمع بين أشكال متعددة، فهذا قد يؤثر عليك بالسلب.

صعوبة الوصول إلى المعلومات المرجوة:
عادة ما يزور الأشخاص المواقع للبحث عن معلومات بعينها، فإذا كان الوصول إلى المعلومات المبتغاة صعبا فقد يقلع المشاهدون عن زيارة الموقع، وهنا تكمن أهمية تنظيم الصفحات وتوفير روابط لجميع الأقسام الأساسية.

المحتوى قديم أو ممل:
ليس من الكافي أن تنشأ موقعا وتملأه بمحتوى معين وتنتظر رد الفعل، فمن الضروري أن تواصل تحديثه وإمداده بكل ما هو جديد فيما يتعلق بطبيعة عملك، وسيكون من الأفضل أن تخصص قسما للرد على استفسارات المشاهدين.

بطء تحميل الموقع:
تزويد الموقع بمحتوى جديد ولكن غير ضروري أو مفيد سيضر أكثر مما يفيد، خاصة وأنه يسهم في تبطيئ عملية الدخول على الموقع وتحميل محتواه، والبساطة هنا هي الحل الأمثل.

لا توجد دعوة للعمل:
حتى لو تمتع موقعك بقدر كبير من الزوار فهذا لا يضمن مواصلتهم في زيارته، فمن المهم أن تزوده بدعوة إلى العمل في كل صفحة، والدعوة إلى العمل هي لافتة أو أيقونة على الموقع توجه المستخدم لإجراء التعاملات.

برنامج عربة التسوق لا يعمل بسهولة:
مرحلة إجراء معاملة الشراء هي أهم خطوة، فلو وجد المستخدم صعوبة في تنفيذها فمن المؤكد أنه سيفكر أكثر من مرة قبل القيام بها مجددا، فضع ذلك في اعتبارك.

الموقع لا يعمل على الأجهزة المحمولة:
عيب خطير أن يكون موقعك من الصعب تشغيله على الأجهزة المحمولة التي باتت الأعلى استخداما في الدخول على الإنترنت والتسوق الإلكتروني، وكون موقعك قابلا للزيارة عبر الجوال سيمنحه فرصة رائعة في المشاهدة والاستخدام. 

لا تنسى مشاركة هذا المقال!

أعط رأيك حول هذا المقال

الأشعارات
هنا تقوم بوضع الأشعارات
حسناً